أغلقت بورصة وول ستريت منخفضة يوم أمس الاثنين، وزادت الأسهم خسائرها بعد أن أشار جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي إلى تشديد للسياسة النقدية أكثر قوة مما كان متوقعا في السابق، وهو ما يضاف إلى الشكوك المتعلقة بالغزو الروسي لأوكرانيا.

وارتدت المؤشرات الثلاثة الرئيسية للأسهم الأمريكية عن أربع جلسات متتالية من الارتفاعات دفعتها لتسجيل أكبر مكاسبها الأسبوعية من حيث النسبة المئوية منذ أوائل نوفمبر تشرين الثاني 2020.

وقال باول في كلمة إلى مؤتمر اقتصادي في واشنطن إن البنك المركزي الأمريكي يجب عليه أن يتحرك "على وجه السرعة" لمحاربة التضخم، مضيفا أن زيادات أكبر من المعتاد في أسعار الفائدة قد يجري استخدامها إذا اقتضت الحاجة.

وتتوقع الأسواق الآن فرصة بنسبة 60.7 بالمئة لزيادة بمقدار 50 نقطة أساس في أسعار الفائدة الرئيسية في الاجتماع القادم لمجلس الاحتياطي الاتحادي في مايو أيار، ارتفاعا من 52 بالمئة قبل نشر كلمة باول.

وبحسب بيانات أولية، أغلق المؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي منخفضا 0.04 بالمئة إلى 4461.45 نقطة في حين تراجع المؤشر ناسداك المجمع 0.38 بالمئة ليغلق عند 13839.29 نقطة.

وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول منخفضا 0.58 بالمئة إلى 34556.78 نقطة.

وهبطت أسهم بوينج 3.6بالمئة بعد تحطم إحدى طائراتها من نوع 800-737 أثناء رحلة في الصين.