أظهر مسح نشر يوم أمس الاثنين أن التعافي الاقتصادي لمنطقة اليورو تراجع هذا الشهر، على الرغم من أداء جيد في ألمانيا حيث استفادت المصانع من انحسار اختناقات سلاسل التوريد، في حين تسببت قيود جديدة مرتبطة بمتحور أوميرون في إبطاء نمو نشاط قطاع الخدمات.

وهبطت القراءة الأولية لمؤشر (آي اتش اس ماركت) لمديري المشتريات، الذي يعتبر مقياسا جيدا لمجمل النشاط الاقتصادي، إلى 52.4 نقطة في يناير كانون الثاني، وهو أدنى مستوى منذ فبراير شباط الماضي، وانخفاضا من 53.3 في ديسمبر كانون الأول.

وتراجع مؤشر قطاع الخدمات إلى أدنى مستوى في تسعة أشهر رغم أنه ظل في منطقة النمو.