أغلقت وول ستريت على انخفاض يوم أمس الأربعاء، إذ تأثرت سلبا بفعل مخاوف من أن السلالة دلتا من فيروس كورونا قد تعرقل التعافي الاقتصادي وجراء الضبابية حيال الموعد المحتمل لتراجع مجلس الاحتياطي الاتحادي عن سياساته التيسيرية.

ونزلت أسهم أبل وفيسبوك نحو واحد بالمئة بعد أن ساعدت في دفع المؤشر ناسداك إلى مستويات قياسية في الجلسة السابقة. وساهم تراجع أسهم الشركتين العملاقتين أكثر من أي شركة أخرى في انخفاض المؤشر ستاندرد اند بورز خلال الجلسة.

ونزل المؤشر ستاندرد اند بورز 500 أقل من واحد بالمئة عن مستويات إغلاقه القياسية المرتفعة التي بلغها الخميس الماضي، ويظل مرتفعا 20 بالمئة منذ بداية العام بدعم من السياسة النقدية التيسيرية لمجلس الاحتياطي.

وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 0.2 بالمئة إلى 35031.07 نقطة، بينما هبط المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 0.13 بالمئة إلى 4514.07 نقطة.

ونزل المؤشر ناسداك المجمع 0.57 بالمئة إلى 15286.64 نقطة.

وانخفض سهم عملاق المدفوعات الأمريكي باي بال هولدينجز 2.7 بالمئة بعد أن قالت إنها ستشتري شركة المدفوعات اليابانية بيدي التي تعمل بنظام اشتر الآن وادفع لاحقا مقابل 2.7 مليار دولار في صفقة نقدية إلى حد كبير.