وقعت الحكومة الموريتانية وشركة "كينروس" الكندية، الخميس، اتفاقا لتسوية سلسلة من القضايا العالقة بين الشركة وحكومة موريتانيا.
ووقع الاتفاق عن الجانب الموريتاني وزير الطاقة والمعادن عبد السلام ولد محمد صالح، وعن شركة "كينروس" مديرها العام بول رولينسون، وفق بيان لوزارة الطاقة الموريتانية، تلقت الأناضول نسخة منه.
وتستغل شركة "كينروس" الكندية، منجم "تازيازت" للذهب شمالي البلاد، بموجب اتفاق تم توقيعه مع الحكومة الموريتانية في يونيو/حزيران 2006.
ويتضمن اتفاق اليوم تسوية سلسلة من القضايا العالقة بين الشركة والحكومة الموريتانية، بما في ذلك توضيح نظام الضرائب المُطَبًق على استهلاك شركة "كينروس" من المحروقات.
ويتضمن الاتفاق إبقاء الإعفاء الضريبي على المحروقات، مقابل دفع الشركة مبلغ 10 ملايين دولار.
وقالت الوزارة الطاقة في بيانها إن الاتفاق "يضمن زيادة الاتاوة المعدنية البالغة 3 بالمئة تدريجيا حسب سعر الذهب ويمكن أن تصل إلى 6.5 بالمئة".
وقدرت الوزارة قيمة العوائد التي ستحصل عليها الخزينة العامة من منجم "تازيازت" بحوالي 1.55 مليار دولار حتى عام 2033، بمتوسط سعر الذهب عند 1600 دولار.
وقالت: "قد يصل المبلغ (العائدات) إلى ملياري دولار إذا تجاوز الذهب 1800 دولارًا للأونصة".
وتنتج شركة "تازيازت موريتانيا المحدودة" 200 ألف أونصة ذهب سنويا، ويعمل فيها 1200 موظف موريتاني، وفق بيانات وزارة الطاقة والمعادن.
وقالت الوزارة إن إيرادات الذهب احتلت المرتبة الأولى في عائدات البلاد من العملة الصعبة في 2020، بإيرادات بلغت 780 مليون دولار.
فيما جاء معدن الحديد في المرتبة الثانية، إذ وصلت عائداته خلال العام الماضي 564 مليون دولار، وحلت ثالثا عائدات الأسماك التي بلغت 550 مليون دولار، ثم النحاس 106 ملايين دولار.